دخلت السياسة بثقلها في اليوم التاسع عشر للحرب الإسرائيلية على غزة، إذ كثفت
قطر من اتصالاتها في محاولة للحصول على موافقة الثلثين "15 دولة عربية" لعقد قمة
عربية طارئة في الدوحة، وهي القمة التي رفضت مصر والسعودية وتونس المشاركة فيها
بشكل رسمي، فيما قالت قناة الجزيرة إن المغرب أعلنت موافقتها ليكتمل النصاب
القانوني اللازم، إلا أن الأمين العامة لجامعة الدول العربية "عمرو موسى" خرج ليؤكد
بأن الدول العربية التي وافقت على حضور القمة 14 دولة فقط وهو عدد غير كافٍ قانونيا
لعقدها.
في الوقت الذي أعلنت فيه مصر أنها ستنقل التعديلات التي طلبتها حماس على
المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار إلى إسرائيل في وقت قريب، وقالت مصادر إسرائيلية
إن "عاموس جلعاد" مستشار الحكومة الإسرائيلية سيزور القاهرة اليوم أو غدا على
الأكثر لمقابلة مدير المخابرات المصري "عمر سليمان"، وقالت قناة الجزيرة إن تركيا
طرحت مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار وإن هناك اتصالات تركية - إسرائيلية تجرى بهذا
الشأن، فيما يصل وزير الخارجية الأسباني إلى القاهرة وتل أبيب في وقت لاحق لمناقشة
تفاصيل المبادرة التركية الجديدة، كما أعلن الاتحاد الأوربي تعليق اتفاقيات الشراكة
مع إسرائيل مؤقتا على خلفية الحرب على غزة.
ميدانيا تلقت مدينة غزة القصف المدفعي الأعنف منذ بدء الحرب الذي طال أبنية
تابعة لحماس وأيضا مقابر الشهداء، واستمرت القوات الإسرائيلية في تنفيذ خطتها
القائمة على الإحاطة وحصار غزة دون الدخول إلى وسط المدينة حتى لا يكلفها ذلك خسائر
بشرية كبيرة متوقعة على يد المقاومة الفلسطينية التي ستصبح أكثر شراسة إذا حدث
اقتحام لمدينة غزة، خاصة مع التقارير التي تتحدث عن وجود أوراق لم تستخدمها
المقاومة بعد.
واعترفت إسرائيل بإصابة 13 جنديا في معارك اليوم بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة وقائد
كتيبة مقاتلة، فيما قالت كتائب القسام إنها قتلت عددا من الجنود الإسرائيليين
وأصابت عددا آخر، كما أطلقت المقاومة عددا من الصواريخ على مدن إسرائيلية منها
أسدود وعسقلان وبئر السبع التي تبعد 45 كيلو مترا عن غزة، كما وصل صاروخ إلى بلدة
إسرائيلية قريبة من العاصمة تل أبيب لأول مرة بحسب مراسل بي بي سي، وارتفع عدد
الشهداء اليوم ليصل إلى 992 ويقترب كثيرا من الألف فيما تجاوز عدد المصابين 4500
جريح.
منقول
قطر من اتصالاتها في محاولة للحصول على موافقة الثلثين "15 دولة عربية" لعقد قمة
عربية طارئة في الدوحة، وهي القمة التي رفضت مصر والسعودية وتونس المشاركة فيها
بشكل رسمي، فيما قالت قناة الجزيرة إن المغرب أعلنت موافقتها ليكتمل النصاب
القانوني اللازم، إلا أن الأمين العامة لجامعة الدول العربية "عمرو موسى" خرج ليؤكد
بأن الدول العربية التي وافقت على حضور القمة 14 دولة فقط وهو عدد غير كافٍ قانونيا
لعقدها.
في الوقت الذي أعلنت فيه مصر أنها ستنقل التعديلات التي طلبتها حماس على
المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار إلى إسرائيل في وقت قريب، وقالت مصادر إسرائيلية
إن "عاموس جلعاد" مستشار الحكومة الإسرائيلية سيزور القاهرة اليوم أو غدا على
الأكثر لمقابلة مدير المخابرات المصري "عمر سليمان"، وقالت قناة الجزيرة إن تركيا
طرحت مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار وإن هناك اتصالات تركية - إسرائيلية تجرى بهذا
الشأن، فيما يصل وزير الخارجية الأسباني إلى القاهرة وتل أبيب في وقت لاحق لمناقشة
تفاصيل المبادرة التركية الجديدة، كما أعلن الاتحاد الأوربي تعليق اتفاقيات الشراكة
مع إسرائيل مؤقتا على خلفية الحرب على غزة.
ميدانيا تلقت مدينة غزة القصف المدفعي الأعنف منذ بدء الحرب الذي طال أبنية
تابعة لحماس وأيضا مقابر الشهداء، واستمرت القوات الإسرائيلية في تنفيذ خطتها
القائمة على الإحاطة وحصار غزة دون الدخول إلى وسط المدينة حتى لا يكلفها ذلك خسائر
بشرية كبيرة متوقعة على يد المقاومة الفلسطينية التي ستصبح أكثر شراسة إذا حدث
اقتحام لمدينة غزة، خاصة مع التقارير التي تتحدث عن وجود أوراق لم تستخدمها
المقاومة بعد.
واعترفت إسرائيل بإصابة 13 جنديا في معارك اليوم بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة وقائد
كتيبة مقاتلة، فيما قالت كتائب القسام إنها قتلت عددا من الجنود الإسرائيليين
وأصابت عددا آخر، كما أطلقت المقاومة عددا من الصواريخ على مدن إسرائيلية منها
أسدود وعسقلان وبئر السبع التي تبعد 45 كيلو مترا عن غزة، كما وصل صاروخ إلى بلدة
إسرائيلية قريبة من العاصمة تل أبيب لأول مرة بحسب مراسل بي بي سي، وارتفع عدد
الشهداء اليوم ليصل إلى 992 ويقترب كثيرا من الألف فيما تجاوز عدد المصابين 4500
جريح.
منقول