من طرف عاشقه الورود الحزينه الخميس يونيو 05, 2008 12:38 pmوسط فرحة نصف مليون بورسعيدي بالتألق الغير عادي لابن بورسعيد ونجم هامبورج الالماني ومنتخبنا الوطني محمد زيدان والذي ساهم بهدفيه الرائعين ومهاراته الرفيعة في احراز الفوز الاول للفراعنة بالبطولة الافريقية علي حساب اسود الكاميرون .. فضت الاهرام المسائي ساعات بين اسرة زيدان ومجموعة مدربيه الذين عايشوا بداياته مع كرة القدم والذين كشفوا عن تحديه المبكر لسلسلة الانكسارات التي تعرض لها وكادت تطيح به بعيدا عن كرة القدم وعالمها المثير كما كشفوا عن المواقف الصعبة التي اعترضت زيدان واصراره علي تخطي تلك العقبات من اجل ابراز موهبته والرد علي كل من لم يهتم بها وكل من لم يلتفت اليها......
وتحكي والدته رضا نور الدين بقلب الام الحنون وتعبر عن سعادتها بتألق ابنها محمد زيدان وقالت الحمد لله علي فوز مصر وتألق محمد وتوفيق الله له لاسعاد المصريين والعرب ومعها سألناها : هل توقعت هذا التألق لزيدان ؟
نعم كان قلبي يشعر به وبحدوثه .. فما لمسته من تحد واصرار لدي زيدان .. كان يكشف علي عن ما حدث خاصة بعدما وافق
نادي هامبورج علي تركه بصعوبة للاشتراك بالبطولة الحالية .
ما هي قصة احتراف زيدان بأوروبا ؟؟
القصة بدأت بوجود زيدان علي مضمار احد اندية الدرجة الثانية اثناء تدريبات فريق صغير بالقرب من مقر اقامتنا بالدانمارك
وعندما وصلت اليه احدي الكرات تعامل معها بشكل مهاري ولفت الانظار جميع الموجودين فضموه علي الفور
وماذا كان رد فعل ناديه الجمارك ازاء ذلك؟؟
رفضوا بالطبع واشتكوا للفيفا وعطلوا حصوله علي البطاقة الدولية ولولا تدخل محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب الوطني
وقتها واللواء الدهشوري حرب رئيس اتحاد الكرة السابق لتعقدت الامور .. وانتهت المشكلة بإتفاق حصول الجمارك علي مبلغ
30 ألف دولار مقابل الرعاية ولولاهما لربما تغير مساره وكان من الممكن الا يلعب الكرة مرة اخري
سجل 30 هدف في موسم واحد!!
عند مطالعة السيرة الذاتية لمحمد زيدان نجد نجاحه في تحقيق القاب شخصية لم يدركها اي لاعب مصري احترف في اندية
اوروبا من قبل فهو اللاعب المصري الوحيد الذي اختارته دولة اوروبية ليكون نجم العام وصاحب الكرة الذهبية حدث ذلك عام 2004 عندما اعلن الاتحادالدانماركي لكرة القدم ترشيح محمد زيدان مهاجم فريق ميتلاند وقتها ضمن 10 لاعبين يتنافسون علي لقب افضل لاعب في الدانمارك عام 2004 وتوقع الجميع الا ينظر الاستفتاء للبصمة الفردية والة التهديف التي لا ترحم التي امتلكها زيدان بقميص فريقه في ظل غياب ميتلاند عن منصة التتويج سواء بلقب الدوري الدنماركي او كاس الدانمارك ولكن فياحتفالية الاتحاد حدثت المفاجأة ونال محمد زيدان اللقب المستحق وهو اختياره افضل لاعب في الدانمارك لعام 2004 وحصوله علي الحذاء الذهبي ، وهي جائزة مستحقه فقد سجل ما يزيد عن 30 هدف بقميص ميتلاند الذي تواجد من خلالها بالمربع الذهبي للدوري الدانماركي ومن الالقاب الشخصية ايضا اختياره كثالث افضل لاعب في الدوري الالماني لموس 2006 / 2007 في استفتاء صحيفة بيلد اليومية الالمانية واسعة الانتشار .
وتحكي والدته رضا نور الدين بقلب الام الحنون وتعبر عن سعادتها بتألق ابنها محمد زيدان وقالت الحمد لله علي فوز مصر وتألق محمد وتوفيق الله له لاسعاد المصريين والعرب ومعها سألناها : هل توقعت هذا التألق لزيدان ؟
نعم كان قلبي يشعر به وبحدوثه .. فما لمسته من تحد واصرار لدي زيدان .. كان يكشف علي عن ما حدث خاصة بعدما وافق
نادي هامبورج علي تركه بصعوبة للاشتراك بالبطولة الحالية .
ما هي قصة احتراف زيدان بأوروبا ؟؟
القصة بدأت بوجود زيدان علي مضمار احد اندية الدرجة الثانية اثناء تدريبات فريق صغير بالقرب من مقر اقامتنا بالدانمارك
وعندما وصلت اليه احدي الكرات تعامل معها بشكل مهاري ولفت الانظار جميع الموجودين فضموه علي الفور
وماذا كان رد فعل ناديه الجمارك ازاء ذلك؟؟
رفضوا بالطبع واشتكوا للفيفا وعطلوا حصوله علي البطاقة الدولية ولولا تدخل محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب الوطني
وقتها واللواء الدهشوري حرب رئيس اتحاد الكرة السابق لتعقدت الامور .. وانتهت المشكلة بإتفاق حصول الجمارك علي مبلغ
30 ألف دولار مقابل الرعاية ولولاهما لربما تغير مساره وكان من الممكن الا يلعب الكرة مرة اخري
سجل 30 هدف في موسم واحد!!
عند مطالعة السيرة الذاتية لمحمد زيدان نجد نجاحه في تحقيق القاب شخصية لم يدركها اي لاعب مصري احترف في اندية
اوروبا من قبل فهو اللاعب المصري الوحيد الذي اختارته دولة اوروبية ليكون نجم العام وصاحب الكرة الذهبية حدث ذلك عام 2004 عندما اعلن الاتحادالدانماركي لكرة القدم ترشيح محمد زيدان مهاجم فريق ميتلاند وقتها ضمن 10 لاعبين يتنافسون علي لقب افضل لاعب في الدانمارك عام 2004 وتوقع الجميع الا ينظر الاستفتاء للبصمة الفردية والة التهديف التي لا ترحم التي امتلكها زيدان بقميص فريقه في ظل غياب ميتلاند عن منصة التتويج سواء بلقب الدوري الدنماركي او كاس الدانمارك ولكن فياحتفالية الاتحاد حدثت المفاجأة ونال محمد زيدان اللقب المستحق وهو اختياره افضل لاعب في الدانمارك لعام 2004 وحصوله علي الحذاء الذهبي ، وهي جائزة مستحقه فقد سجل ما يزيد عن 30 هدف بقميص ميتلاند الذي تواجد من خلالها بالمربع الذهبي للدوري الدانماركي ومن الالقاب الشخصية ايضا اختياره كثالث افضل لاعب في الدوري الالماني لموس 2006 / 2007 في استفتاء صحيفة بيلد اليومية الالمانية واسعة الانتشار .
